لم تهدأ عاصفة الحكم على النجم المغربي سعد المجرد بست سنوات نافذة، بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، حتى كتبت الصحافة الفرنسية خبر مفاده أن اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي متهم بدوره باغتصاب فتاة، وهو الأمر الذي أثار العديد من الشكوك والتساؤلات.
وبعد أن تم تداول الخبر على نطاق واسع في كل وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية، خرج الدولي المغربي عن صمته لينفي التهمة الموجهة إليه معتبرا إياها غير صحيحة ولا أساس لها.
المثير في هذا الخبر أنه تم تمريره بالتزامن مع حفل جوائز الفيفا، الأمر الذي وضع فرضية الاستهداف صوب أعين المتتبعين للقضية، وما زاد من الاستغراب أن الصحيفة التي نقلت الخبر حسمت أمرها واتهمت حكيمي وورطته في الاغتصاب.
ومن جهة أخرى فإن الأمر يعتبر مجرد تصريح أو إفادات تقدمت بها فتاة فرنسية، حيث لا يوجد هناك أي دليل ملموس يورط اللاعب المغربي في الاغتصاب.
ويبدو أن توتر العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا يلقي بظلاله على النجوم المغاربة، وهو الأمر الذي يجعل لاعبي المغرب ونجومه والعاملين فوق التراب الفرنسي عرضة للأضواء في وسائل الإعلام، حيث تستغل هذه الأخيرة ظرفية التوتر لتصريف أجندات معينة.
وحسب مراقبون للوضع الحالي فإن فرنسا تسير في مسار استهداف المغرب بربط الاغتصاب وقضايا جنسية بالمغاربة المقيمين فوق أرضها، في محاولة لضرب ما يمكن تسميته الرأسمال الرمزي للمغرب والضغط أكثر بتوظيف ممنهج لوسائل الإعلام الفرنسية.
وما حصل مع حكيمي ينطوي على خرق واضح لمبدأ قرينة البراءة، خصوصا أن نجم كرة القدم سارع إلى نفي ذلك، كما أن هناك تسريبا ممنهجا للتحقيقات والأبحاث التي ما زالت سارية، ورغبة فرنسية أكيدة في إدانة اللاعب المغربي حتى قبل بداية التحقيق معه