في مقابلة نشرت مساء الأربعاء، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لن يطلب “الصفح” من الجزائريين عن استعمار فرنسا لبلدهم لكنه يأمل أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تّبون في باريس هذا العام لمواصلة العمل على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.
وقال ماكرون في المقابلة التي نشرتها أسبوعية “لوبوان” الفرنسية، وأجراها معه الكاتب الجزائري كامل داود:
لست مضطرا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف. الكلمة ستقطع كل الروابط، وأضاف أنه أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن نقول نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله، عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردة حساب، إنه عكس ذلك تماما، عمل الذاكرة والتاريخ يعني الإعتراف بأن في طيات ذلك أمورا لا توصف، أمورا لا ُتفهم، أمورا لا تغتفر.
وتابع ماكروت ان مسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها االستعماري في الجزائر “1830-1962 “هي في صميم العالقات الثنائية والتوترات المتكّررة بين البلدين.