قالت صحيفة Israel Hayom، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن موريتانيا قد تنضم إلى نادي الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهام.
وحسب ذات المصدر، فقد وصلت المفاوضات مع موريتانيا إلى مرحلة متقدمة كما ألمح وزير الخارجية إيلي كوهين في اجتماع الأسبوع الماضي مع نظيرته الألمانية أنالينا بربوك.
وقال المصدر نفسه إن كوهين طلب من رئيس الدبلوماسية الألمانية مساعدة إسرائيل في إقناع موريتانيا والنيجر بتطبيع العلاقات مع تل أبيب.
يذكر أن إسرائيل وموريتانيا، في عام 1999، أقامتا علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، قبل أن يقرر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز تعليقها عام 2009، ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وعام 2010، قلصت موريتانيا رسميًا علاقاتها مع إسرائيل وطردت سفيرها من نواكشوط.
وكشف موقع Israel Hayom أيضًا أن الرئيس التنفيذي لنتنياهو يعمل خلف الكواليس لإقناع الصومال والنيجر وإندونيسيا بالتوقيع على اتفاقيات إبراهيم.
ومن جهتها أشارت صحيفة “الأخبار” الموريتانية إلى طلب رسمي قدمه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لألمانيا من أجل التدخل لدى النظام الموريتاني لمساعدة بلاده في “إقامة علاقات مع موريتانيا والنيجر”.
ويرى مراقبون أن انفتاح موريتانيا على قوى دولية جديدة سيساهم في تكريس الموقف الموريتاني المتزن بشأن القضايا الإقليمية المرتبطة بنزاع الصّحراء.
وأن انفتاح نواكشوط على إسرائيل سيعزز الموقف الموريتاني إزاء قضية الصحراء، خاصة أنها كرست موقفها الحيادي الإيجابي، وعمليا كانت دائما قريبة من المغرب.