قامت الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء بزيارة عمل ميدانية إلى كل من عصبة الدار البيضاء الكبرى وأندية القسم الوطني الاحترافي الاول الرجاء والوداد وفرق الثاني، لمواكبتهم ومرافقتهم في عملهم التقني من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتطويرها بالإضافة إلى التركيز على الخطوط العريضة للعمل التقني الذي تقوم به الإدارة التقنية الوطنية.
وتدخل هذه الجولة الميدانية في إطار البرنامج السنوي المسطر من طرف الإدارة التقنية الوطنية، الذي من خلاله سيتم زيارة جميع العصب الجهوية والفرق الاحترافية، للوقوف عن قرب عن طريقة عملهم التقني والبيداغوجي، وتقريبهم من فلسفة وعمل الإدارة التقنية الوطنية، ومرافقتهم في تطبيق هذه الخطوط العريضة.
وأكد محمد جودار، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس عصبة الدار البيضاء الكبرى، خلال افتتاح أوراش هذه الزيارة الميدانية، أن الهدف من تنظيم هذه الجولة يدخل في إطار توحيد الرؤى بين الإدارة التقنية الوطنية والفرق الوطنية، المطالبين باستلهام النتائج الجيدة التي حققها المنتخب الوطني في النسخة 22 من منافسات كأس العالم التي أقيمت بقطر.
أوضح المدير التقني الوطني “كريس فان بويفلد” أن هذه الزيارة الميدانية فرصة مثالية لتقديم استراتيجية عمل الإدارة التقنية الوطنية، ومرافقة الأندية وتبادل الخبرات مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم بقطر تعود لإبداع اللاعبين وسرعتهم في تنفيذ أفكار المدرب وتنظيمهم الجيد، وهي قواعد النجاح التي ترتكز عليها استراتيجية الإدارة التقنية الوطنية خلال هذه الجولة الميدانية.
وأضاف المتحذت ذاته، أن استراتيجية عمل الإدارة التقنية الوطنية تهدف إلى الاستفادة من مهارات ومواهب جميع الفاعلين من لاعبين والمدربين من أجل تنفيذ عملها مع ضمان الانتقال إلى الرقمنة في المنصات الرقمية لنقل البيانات التقنية بشكل أفضل.
ومن جهته، قال المسؤول عن التكوين، فتحي جمال، أن خطة العمل التي تقوم بها الإدارة التقنية الوطنية من أجل تطوير مستوى المدربين ما بين 2022-2024 بالإضافة إلى التكوين الذي سيتم تنظيمه مستقبلا في مسالك جديدة تخض دبلوم مدربي النخبة للفئات الشابة، دبلوم التنقيب عن المواهب، دبلوم مدرب متخصص في الهجوم والدفاع ودبلوم محلل الفيديو المحترف، وتعهد فتحي جمال، أن يتولى طاقم الإدارة التقنية الوطنية التتبع السنوي لهذه الدورات التكوينية وإتمامها.