عملت الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس، بصفتها فاعلا أساسيا في التنمية القروية وشريكا في تنزيل مخطط الجيل الأخضر، على مواكبة البرنامج الاستثنائي بهدف المساهمة في حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه بمختلف المناطق القروية بجهتها، تماشيا مع التعليمات السامية والعناية الملكية الخاصة، التي ما فتئ يوليها جلالته لساكنة العالم القروي، ولكل مكونات القطاع الفلاحي.
ولأجل ذلك بحسب بلاغ تتوفرعليه “المغرب24″، أنه وضعت الحكومة برنامجا استثنائيا للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، من خلال تقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية، وفي هذا الإطار تم رصد ميزانية قدرها أربع ملايين درهما لاقتناء 150 صهريج ماء مجرور من سعة 2000 لتر، تم توزيعها على التنظيمات المهنية الفلاحية الفاعلة بالمجال القروي بالجهة والمستوفية للشروط والمعايير المضمنة في إعلان الدعم مع مراعاة العدالة المجالية.
وأوضح البلاغ، أنه نظرا لما تكتسيه عملية دعم الفلاحين ومربي الماشية من أهمية في هذه الظروف المناخية والاقتصادية الصعبة، فقد أشرف عليها رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس، مع كافة أعضاء المكتب المسير وكل أعضاء الجمعية العامة على عملية توزيع الصهاريج على التنظيمات المهنية المستفيدة بمختلف أقاليم الجهة.
وأضاف المصدر ذاته، قد تم إطلاق عملية التوزيع انطلاقا من إقليم تازة، الخميس المنصرم، ثم استمرت العملية لتشمل باقي أقاليم الجهة، بكل من عمالة فاس وإقليمي مولاي يعقوب وصفرو يوم الاثنين المنصرم، ثم إقليمي افران وبولمانأول أمس الثلاثاء ، فعمالة مكناس وإقليم الحاجب، أمس الأربعاء، لتختتم العملية، اليوم الخميس، بإقليم تاونات