تسعى مقاطعة “سانتافي” الأرجنتينية إلى تطوير التعاون المفيد مع المغرب في قطاعي الفلاحة والأسمدة.
وتعتبر سانتافي، وهي مقاطعة تقع في شمال شرق الأرجنتين، واحدة من أكثر المناطق خصوبة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقد أعرب وزير الإنتاج الجهوي دانيال كوستمانجا، عن استعداد الإقليم للتعاون مع المغرب في مجال الأسمدة، على هامش لقاء عمل مع سفير المغرب لدى الأرجنتين، فارس ياسر، بالمعرض الزراعي.
وقال المسؤول الإقليمي إن سانتافي والمغرب يستعدان للعمل معا على “تحد كبير يتعلق باستثمار كبير” بهدف المساعدة في تنمية موارد الإقليم والحفاظ على أراضيه الزراعية.
وتقديرا لريادة المغرب في مجال الأسمدة ، أكد كوستمانجا أن التعاون مع المغرب هو فرصة لتعزيز نمو المنطقة.
وأضاف “سنضع كل طاقاتنا وكل إمكانات سياستنا لتحفيز الإنتاج الزراعي والصناعي في ولاية سانتافي حتى تتطور علاقاتنا مع المغرب إلى ما وراء هذا الاستثمار وتكون مستدامة ومفيدة للمغرب”.
وتابع ذات المتحدث “إن مقاطعة سانتا في ولآلاف المزارعين الذين يشكلون المجمع الزراعي للمنطقة”.
ويواصل المغرب تعزيز ريادته في سوق الأسمدة، حيث أكدت مجموعة OCP مرارًا عزمها على الاستمرار في مساعدة البلدان والشركاء على تطوير محاصيلهم الزراعية من خلال الأسمدة.
هذا وتدير المجموعة أصول الفوسفات المغربية، حيث تمتلك البلاد 75٪ من احتياطيات صخر الفوسفات في العالم.