لا زال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس وفيا لخرجاته الإعلامية السابقة، مثله مثل باقي زوملائه في الحكومة وعلى رأسهم عزيز أخنوش، خرجات إعلامية وظيفتها الأساسية الكلام من أجل الكلام فقط.
وفي هذه المرة، زف لناطق باسم الحكومة أخبارا يظنها سارة للمغاربة، حيث أعلن مجددا أن الحكومة مستعدة لاتخاذ مزيد من التدابير إذا لزم الأمر للحفاظ على أسعار المواد الغذائية عند مستويات معقولة.
وقال بايتاس أن الحكومة تراقب عن كثب قضية ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتعقد اجتماعات منتظمة حول هذا الموضوع.
وأوضح أن “الحكومة تحشد للتعامل مع ارتفاع الأسعار، وكما أعلن الأسبوع الماضي، تم تنظيم اجتماع بوزارة الداخلية بحضور مختلف الإدارات المعنية. ومن المقرر عقد اجتماعات جديدة غدا”، مشيرا إلى أنه لا يقتصر تدخل الحكومة على السيطرة على الأسواق فقط .
وقال “جهود ضبط الأسعار واضحة من خلال مؤشرات ملموسة ، ولكن هذا ليس كل شيء. الحكومة منخرطة أيضًا في زيادة الإنتاج ودعم المنتجين لإمداد السوق، خاصة بالنسبة للأغذية التي تشهد طلبًا مرتفعًا خلال شهر رمضان ” .
وجدد مصطفى بيتاس التزام السلطة التنفيذية بالحفاظ على أسعار المواد الغذائية عند مستويات معقولة، مؤكدا أن الأخيرة مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا لزم الأمر.