نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الجمعة 9 دجنبر 2022، من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة بعد الزوال، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، فعاليات إطلاق منصة ” كون على بال Koun3labal ” ذات الطابع الإفريقي، المخصصة لحماية الحياة الخاصة وحماية معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي في المغرب وإفريقيا.
وجاء في بلاغ صحفي، أن هذا النشاط، الذي يندرج ضمن جدول أعمال الأمين العام للأمم المتحدة، ُيعتبر من فعاليات الحملة الدولية السنوية” 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات”، وشهدت فعاليات إطلاق المنصة توقيع اتفاقية “كون على بال” مع مؤسسات ووزارات كبيرة.
وحسب المصدر ذاته، تم تنظيم هذا النشاط بدعم من منظومة الأمم المتحدة الممثلة بالرباط، فضلا عن مؤسسات وطنية شريكة مثل وزارة البيئة الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأشعة، والأكاديمي الجهوي تي للبية والتكوين لجهة فاس – مكناس والرباط سلا القنيطرة.
وفي هذا السياق، حسب البلاغ، “نظمت اللجنة الوطنية محاضرات حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للأطفال والمراهقين والنساء، في منصة “كون على بال”المخصصة لحماية الحياة الخاصة الرقمية والمعطيات ذات الطابع الشخصي في المغرب وإفريقيا التي تهدف إلى تحقيق الأهداف التي تخص، رفع مستوى الوعي بين الأطفال والمراهقين والنساء وأولياء الأمور والمعلمين حول الحياة الخاصة الرقمية الفرص والمخاطر والحقوق ووسائل الحماية ومساطر المتابعة”.
وكذلك،” التوفر على بوابة مرجعية حول الموضوع دلائل، ممارسات فضلى، وسائل تربوية، وذلك من خلال أنواع مختلفة من وسائل الإعلام والإبداعات الفنية الرسومات، ومقاطع الفيديو والألعاب التربوية”.
وتهدف أيضا حسب المصدر ذاته، “إلى تشجيع البحث والتطوير في مجال حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للمعلمين والأساتذة والباحثين، وتزويد المجتمع المدني وجميع الفاعلين بالأدوات اللازمة للتحسيس وزيادة الوعي بين فئة الشباب والنساء في أنشطتهم”.