وقعت بعض الأحداث المؤسفة عقب نهاية مباراة المغرب وجمهورية الكونغو، اليوم الأحد، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وفور إطلاق صافرة النهاية بالتعادل الإيجابي (1-1)، وقعت اشتباكات لفظية وبالأيدي بين لاعبي الطرفين.
وتواجد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، في دائرة الأحداث، بعدما قام اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا بتوجيه عبارات مسيئة وحركة غير أخلاقية باليد لمدرب الأسود.
وفتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تحقيقا لمعرفة أسباب الشجار والأحداث المؤسفة، التي أعقبت مباراة المغرب وجمهورية الكونغو.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء “لا يجب تهويل الأمور، كان من الممكن تفادي ما حدث”.
وأضاف “المباراة كانت صعبة بسبب قوة الطرفين والطقس الحار والتنافس المحتدم.. وبالتالي يجب علينا أن نعتذر سويا عما حدث”.
⛔️ هذا المقطع يوضح من زاوية أخرى و بشكل دقيق ما جرى بين مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي و مدافع منتخب الكونغو شانسيل مبيمبا
حين انتهت المباراة توجه الركراكي نحو مبيمبا لمصافحته بعدما كان ينظر نحو السماء مشتكيا من “ظلم التحكيم ” ،لكن الأخير ترفع و سحب يده، ملوحا بما معناه أن… pic.twitter.com/bTeosEVhV2
— ⛔️ محمد واموسي (@ouamoussi) January 21, 2024