أعرب فصيل “إيمازيغن” المناصر لفريق حسنية أكادير، إلى جانب فصيلي “كاب صولاي” و”دوس كالاس” المساندين للدفاع الحسني الجديدي، عن استيائهم من القيود المفروضة على تنقلات الجماهير الرياضية، معتبرين أن هذه القيود تأتي “في سياق يسعى لتقزيم دور الجماهير ضمن منظومة كروية توصف بالفساد”.
وفي بلاغ مشترك، اعتبرت الفصائل أن الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المشجعين تهدف إلى فرض “مقاربة متغيرة بحسب الأهواء والاحتياجات”، حيث تُقدم أحيانا تحت مسمى “محاربة الشغب”، وأحيانًا أخرى على أنها تعزيز لدور الجمهور في “التشجيع التشاركي”.
وترى المجموعات أن هذه التدابير تتجاهل المبادئ الديمقراطية وتضرب مبدأ فصل السلطات، ما يعكس “شططًا في استعمال السلطة” وسعيًا لتحقيق أهداف شخصية، على حد تعبيرهم، عبر انتهاك القوانين التي من المفترض أن تضمن حقوق المشجعين.
وأكدت الفصائل الثلاث على ضرورة مواجهة هذه التحديات بعزيمة وإصرار، مشددةً على أنها لن تتراجع عن “مسيرة الدفاع عن المكتسبات” التي تحققت سابقا، وأنها ستواصل النضال من أجل “ترسيخ هوية تشجيعية أصيلة” تحمي كرامة المشجع وتضمن حقوقه، مع رفع وتيرة الاحتجاجات السلمية للمطالبة بتحقيق مطالبهم المشروعة.
يُذكر أن فريق الدفاع الحسني الجديدي قد فاز على حسنية أكادير بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما السبت الماضي ضمن الجولة التاسعة من الدوري المغربي للمحترفين.