نشر فريق بارادو الجزائري لكرة القدم المعروف بتصدير اللاعبين نحو الاحتراف بأوروبا بلاغا ناريا تجاه الدراجي وجاء على النحو التالي..
بعد القذف و الأقوال غير المؤسسة التي أدلى بها الإعلامي و المعلق السيد حفيظ دراجي في فيديو نشرت على قناة يوتوب “وين وين شاو” أين حاول دون جدوى أن يشوه سمعة نادي بارادو و مسؤوليه بالتشكيك في إنتقال وتحويل بعض لاعبي نادي بارادو إلى بطولة قطر، تصر إدارة النادي على تكذيب تلك الأقوال و تقديم التوضيحات التالية :
1- يرمي اسلوب الصحافي و بوضوح إلى إثارة الارتباك حول هذه الإنتقالات، حيث يخلط عمدا بين الاحتمال تارة و المخادعة تارة اخرى و الهدف الوحيد من وراء ذلك هو خلق قضية من عدمها.
2- و بتصريحه في ذلك الفيديو بأن أعمار الثلاث لاعبين المحوليين إلى قطر تقل عن 18 سنة، و هو غير صحيح كليا، فإن هذا المحترف المزعوم قد أدلى بكذب يثير الحيرة بل و قذر و غير مقبول.
و يعكس هذا و بوضوح نيته للإسائة بمحاولته تغليط الرأي العام، و إلا كيف يشرح تصريحه كونه صحفي يدرك قوانين الفيفا التي تلزم كذلك الفديرالية الجزائرية لكرة القدم، و في حالة العكس فإن الأمر أخطر اذ يعني اعتراف هذا الصحفي الثرثار بجهله للموضوع.
3- و صرح هذا السيد في نفس الفيديو ان اللاعبين المحولين للبطولة القطرية كلهم من متخرجي أكاديمية الفاف و هذا غير صحيح و لا يشرف الصحفي المحترف كما يدعي ذلك.
لو أتقن عمله بالتأكد المسبق لدى نادي بارادو من صحة المعلومة قبل التعليق عليها بصفة تدعو الشفقة، لكان قد علم أن لاعب فقط و هو عمر محمد رفيق كان ضمنها قبل ان يلتحق باكاديمية نادي بارادو حيث واصل تكوينه القاعدي. و على غرار نوادي جزائرية اخرى، استقدم النادي هذا اللاعب و هو آنذاك حر من اي التزام بسبب غلق أكاديمية الفاف ما أثار للتذكير حيرة و غضب أولياء اللاعبين.
4- ان إشارة المعلق للاتجار بالبشر الذي يعد جريمة، حين ذكر تحويلات لاعبي النادي، ليشكل وصفا مقرونا بالقذف و بالتالي فهو مسؤول على هذا القول و عليه تحمل آثاره و يحتفظ نادي بارادو بحقوق المتابعة القانونية في هذا الشأن.
5- ان التحويلات التي قام بها نادي بارادو بإتجاه بطولة قطر كما هو الحال بالنسبة لبطولات أخرى، قد تمت بكل شرعية و بشفافية كاملة، وفقا لقواعد وتنظيمات الفيفا و الفاف، و إلا كيف تم المصادقة عليها من قبل للهيئة الفدرالية الوطنية حيث لم تجد اي خلل كان.
6 – هذا ما يعكس الطابع النجس لخطوة هذا الصحفي الرياضي الذي يبدو ساعيا بفعل همس محرك دمى مختفي اضحى لا يطق حالة بطالته.
سوف يبرهن الوقت انه بمحاولته التمويهية خلال هذا الفيديو باعطاء إنطباع انه ينضم لهذه الإنشغالات المزعومة، فإن هذا الشخص الحزين قد أخفق لسوء حظه في إخفاء أنه قد يكون هو المنبع نفسه لهذه التاويلات الاذعة و الا جدوى منها، إزاء خلفية حملة إعلامية دبرها هؤلاء الذين ما انفكو يستغلونه لتنفيذ أعمالهم القذرة.”