يعيش مرضى مستشفى ولي العهد مولاي الحسن قلق شديد، بعد توقف إجراء عمليات الجراحة العامة، ضمنهم أطفال صغار، وذلك بعدما غادرت الطبيبة الوحيدة في التخدير المستشفى بعدما تخلت عن منصبها كطبيبة تابعة لوزارة الصحة بالقطاع العام.
نعيمة أم طفل مريض ببودربالة، قالت في تصريح لجريدة “المغرب 24” إبني مريض في حالة حرجة في حاجة ماسة لإجراء عملية جراجية عاجلة، لكن أطباء الجراحة موجودين بدون طبيب التخدير، هذا يؤرقنا نحن والعديد من المرضى في نفس الحالة.
و أوضحت مصادر “المغرب 24” أن الطبيبة التي غادرت المستشفى بعد تخليها عن منصبها من حقها، لكن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كان عليها تعيين طبيب التخدير جديد لتعويض الطبيبة قبل مغادرتها المستشفى، هذا السلوك يقلل من جودة الخدمات الطبية والصحية بالحاجب.