يثير غياب دواء “ليفوثيروكس”، المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية من الصيدليات، غضب المواطنين الذين يطالبون الحكومة بالتدخل، لإيجاد حل سريع لهذه الانقطاعات المتتالية لأدوية تخص امراض مزمنة، حيث وصل موضوع انقطاع هذا الدواء إلى البرلمان عبر تساؤلات شفوية وكتابية.
وفي هذا السياق وجه إدريس السنتيسي، رئيس فريق الحركة الشعبية، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يتساءل فيه عن “الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها لتوفير العديد من الأدوية المفقودة، إنقاذا لأرواح المرضى وتخفيفا من معاناتهم ومعاناة ذويهم؟”.
وأضاف البرلماني ذاته سؤالا كتابيا أشار من خلاله إلى أن “حالة من التذمر تسود لدى الأسر المغربية من الغياب المستمر لعدد من الأدوية في الصيدليات، أبرزها دواء ليفوثيروكس، المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية”.
ويأتي انقطاع هذا الدواء عقب إعلان الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية في فرنسا، يوم الإثنين 5 دجنبر، أنه تم توجيه لائحة اتهام إليها بارتكاب “خداع” في قضية تغيير صيغة “ليفوثيروكس”، وهو الاتهام الموجه إلى الفرع الفرنسي لشركة الأدوية الألمانية “ميرك”، المصنعة لهذا الدواء.
وقال النائب البرلماني ضمن سؤاله إن “هذا الدواء يعتبر من الأدوية التي تلازم المريض طيلة حياته، الأمر الذي سينجم عنه تفاقم الوضع الصحي للمصابين”، متسائلا عن سبب هذا “الاختفاء المفاجئ”، والإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها لتوفير هذا الدواء بالصيدليات.
وحسب إعلان الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية في فرنسا، يوم الإثنين 5 دجنبر، أنه تم توجيه لائحة اتهام إليها بارتكاب “خداع” في قضية تغيير صيغة “ليفوثيروكس”، وهو الاتهام الموجه إلى الفرع الفرنسي لشركة الأدوية الألمانية “ميرك”، المصنعة لهذا الدواء.