أعلن ديفيد غوفرين اليوم الأحد، عن عودته إلى المملكة المغربية لاستئناف مهامه كرئيس لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط بعد فترة غياب دامت حوالي 10 أشهر.
وتأتي عودته بعد أن واجه اتهامات بالتحرش الجنسي والفساد المالي.
غوفرين نشر تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: “إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل. أنا سعيد جدًا بالعودة إلى وطني الثاني المغرب العزيز لمواصلة مهامي النبيلة التي تهدف إلى تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين”.
إعلان عودة غوفرين، جاء يوما واحدا فقط بعد إعلان شاي كوهين أنه انتهى من مهامه كرئيس لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب بعد أن تولى المنصب لأكثر من شهرين.
وتم تعيين ألونا فيشر لتولي المنصب بشكل مؤقت بعد استدعاء غوفرين للعودة إلى إسرائيل للتحقيق في الاتهامات الموجهة ضده، والتي تتضمن تهم التحرش الجنسي واختلاس أموال تبرعات.
غوفرين، نفى تلك الاتهامات ووصفها في رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها اتهامات كيدية من قبل الضابط المسؤول عن أمن المكتب، والذي تمت إقالته بعد خلافات معه.