علمت جريدة “المغرب 24” من مصادر شديدة الإطلاع أن حزب التقدم والإشتراكية في هذه الأثناء يعيش على صفيح ساخن، بسبب الجدل الذي أثير حول العضوية في جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، ويتعلق الأمر بالنائبة البرلمانية نادية توهامي.
وحسب مصادر الجريدة، هناك صراع شديد وانقسام داخل المكتب السياسي لحزب الكتاب، بين مصطفى الرجالي ونبيل بنعبد الله من جهة ونادية توهامي عضوة مجلس النواب وعضوة مكتب جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، ورشيد الحموني رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب من جهة أخرى.
ووفقا لمصدر الجريدة، فإن نبيل بنعبد الله، لا علم له بالعضوية في هذه الجمعية، وقد فوجئ كباقي المواطنين والرفاق والرفيقات في الحزب.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأمين العام لحزب الكتاب لام مصطفى الرجالي على تدويناته بالفيسبوك في حق برلمانيي الحزب وإسرائيل بخصوص هذه المسألة، حيث يعتبر الأمين العام “الحديث في مواقع التواصل أمرا محرما”. وفقا للمصادر.
وأوضحت مصادرنا أن الحزب اليساري يعيش هذه الأيام حالة انقسام وعدم انسجام بين مكتبه السياسي وبين الفريق البرلماني بمجلس النواب.