رسم المدرب المغربي للمنتخب الأردني، الحسين عموتة، خريطة الطريق للارتقاء بالكرة الأردنية واستغلال الزخم، جراء بلوغ “النشامى” نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر للمرة الأولى في تاريخ المنتخب.
ونجح عموتة بفضل حنكته التدريبية وشجاعته في قيادة فريقه إلى المباراة النهائية بروح قتالية لا مثيل لها، إذ يلتقي منتخب قطر حامل اللقب والمضيف، متفوّقاً على العراق في ثمن النهائي 3-2، ثم إطاحته بالعملاق الكوري الجنوبي في نصف النهائي بالفوز عليه بثنائية رائعة لنجميه موسى التعمري ويزن النعيمات.
واعتبر عموتة الذي حقق نجاحات مع نادي السد القطري وفي المغرب مع الوداد البيضاوي، بأنه يتعيّن على المسؤولين استغلال ما حصل للارتقاء بمستوى الكرة على جميع الأصعدة، بغض النظر عن النتيجة في المباراة النهائية لفريقه.
ورأى عموتة أن خريطة الطريق تبدأ من خلال “الاستثمار في البنى التحتية، في التدريبات وتأهيل اللاعبين من أجل الارتقاء بالقاعدة وبلوغ مستويات أعلى”، مشيراً إلى أنه يتعيّن “الاهتمام الجدي بالفئات العمرية لأنها هي الأساس”.