طَرد الحرس المدني الإسباني أحد عملائه لنشره أخبار كاذبة معادية للأجانب موجهة إلى المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر هذا هو الحكم الأول من نوعه في إسبانيا.
وحُكم على العميل بالسجن 15 شهرًا بتهمة التحريض على الكراهية، بالإضافة إلى غرامة مالية والالتزام بالمشاركة في برنامج توعوي، وتم تطبيق العقوبة الأشد خطورة، مع طرده نهائيا من الحرس المدني.
وتعتبر منشورات العنصر على مواقع التواصل الاجتماعي جريمة خطيرة للغاية، تحرض على الرفض والتمييز ضد المهاجرين وخاصة المغاربة، وكان المحتوى المشترك ينم عن كره الأجانب وعنصري بطبيعته، وينشر معلومات كاذبة لغرض وحيد هو إثارة الكراهية.
وشارك العنصر أيضًا مقطع فيديو بدا أنه اعتداء جنسي مؤخرًا من قبل قاصرين مغاربة، بينما كان في الواقع مقطع فيديو من الصين.