يثير التغيب المتكرر لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن الأنشطة الرسمية تساؤلات في الجزائر.
ولوحظ اختفاء وزير الخارجية الجزائري، حيث يعود آخر نشاط رسمي لرمطان لعمامرة إلى 23 فبراير، عندما استقبل ثلاثة سفراء جدد من (بيرو وغينيا بيساو وبلغاريا)، الذين جاؤوا لتسليم نسخ من أوراق اعتمادهم.
ومنذ ذلك الحين، كان الرجل الناشط على جبهات مختلفة وعلى تويتر واضحًا بغيابه، غياب يثير التكهنات حول حالته الصحية وخاصة بشأن إقالته المحتملة من قبل الرئيس عبد المجيد تبون.
ولم يشارك العمامرة في أعمال الدورة 159 للمجلس التنفيذي لجامعة الدول العربية التي عقدت في 8 مارس في القاهرة، ولم يشارك يوم السبت في استقبال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر العاصمة.
وأفادت مصادر إعلام متطابقة في السّياق نفسه، بأن تبّون ينوي إجراء “تعديل وزاري” سيُيبعد بمقتضاه لعمامرة عن وزارة الخارجية.
ويتوقع أن يخلف لعمامرة في هذا المنصب عمار بلاني، الأمين العام للخارجية.
وربط المتتبّعون بين ذلك والتصريحات “النارية” تجاه للمغرب التي يطلقها هذا الأخير منذ أيام، في إطار “تسخينات” معتادة من كابرانات “الجارة” الشّرقية في مثل هذه الظروف والسّياقات.