سلطت صحية روسية مرموقة الضوء على الإمكانات السياحية التي يتوفر عليها المغرب في مقال بعنوان « بلد في كل الأوقات وكل الفصول ».
تحت عنوان “حكاية علاء الدين: ما نوع الإجازة التي يقدمها المغرب للسياح؟”، طرحت الصحيفة السؤال، منظمي الرحلات السياحية الروس حول ما يجعل المغرب وجهة “فريدة ومميزة”، بعد استئناف رحلات الخطوط الملكية المغربية المباشرة بين روسيا وروسيا والمغرب.
وفي رأي آرثر موراديان، نائب رئيس اتحاد منظمي الرحلات الروسية (ATOR) المسؤول عن السياحة الخارجية، فإن المغرب “وجهة مثالية للمسافرين من رجال الأعمال والسياح الأفراد على حد سواء”.
وقال إنه إذا تم توسيع جدول الرحلات بين البلدين، “فمن الممكن أن يصبح المغرب خيارا لقضاء العطلات لجميع المواسم للروس في الخارج”.
وقال مرادان لـ “بروفيل”: “هناك بالفعل أشياء يمكن رؤيتها هنا، لأنه حتى في القرن الحادي والعشرين، تمكنت المملكة من الحفاظ على روحها الملونة”.
رأي تشاركه فيه مايا قطليار، مؤسسة ومديرة وكالة الأسفار مايل ترافيل، التي تقدم المغرب كوجهة “فريدة” دون مقارنة بمصر أو تونس.
وأوضح “إنه الشرق بالضبط الذي نتخيله من حكايات علاء الدين وعلي بابا”، مضيفًا أن المغرب “بلد الرحلات”.
“المغرب يقدم منظرًا طبيعيًا مختلفًا تمامًا: الغابات والحقول الخضراء في الشمال، والصحراء في الجنوب”، يتابع النشر في قسم “السفر”، مشيرًا إلى أن مدن المغرب هي مزيج من الثقافات الأوروبية والعربية.
كما يتفق منظمو الرحلات السياحية الروسية، بحسب الصحيفة، على أن “الخيار المثالي لمشاهدة المعالم السياحية في المغرب هو الجمع بين العطلات الشاطئية والجولات السياحية”.
وتابعت الصحيفة أن “أفضل مكان لبدء رحلتك هو الدار البيضاء”، مضيفة أن النفوذ الأوروبي في العاصمة الاقتصادية للمملكة “لا يبدو وكأنه في أي مكان آخر”.
المغرب “هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي تتطور فيه خطوط السكك الحديدية بشكل جيد،”يقول المنشور الذي يستهدف جمهور صانعي القرار ورجال الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن القطارات تربط جميع المدن الرئيسية في المملكة: الدار البيضاء، الرباط ، طنجة وفاس ومراكش ومكناس وغيرها الكثير.
وتستشهد الصحيفة، بالخط فائق السرعة الذي يربط الدار البيضاء بطنجة، والذي يسمح لك بالوصول إلى مضيق جبل طارق في غضون ساعات قليلة.