استفادت صادرات الكهرباء الإسبانية إلى المغرب بشكل كبير من دعم بيدرو سانشيز لخطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، تضاعفت أربع مرات في عام 2022، بقيمة إجمالية قدرها 575 مليون يورو، حسب صحيفة “لا رازون”.
باعت إسبانيا 1.8 مليون ميغاوات العام الماضي بأقصى مستوى تم تسجيله في ماي، بعد أسابيع قليلة فقط من اجتماع 7 أبريل في الرباط بين رئيس الحكومة الإسبانية والملك محمد السادس، الذي أقره إعلان مشترك ختم لم الشمل بين البلدين.
بالإضافة إلى الكهرباء، أصبح المغرب مستوردًا للغاز من إسبانيا، بعد قرار الجزائر بإغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي وأوروبا (GME) في أكتوبر 2021.
وازدادت شحنات الغاز التي اشتراها المغرب سابقًا في الأسواق الدولية وتم تفريغها في مصانع إعادة تحويل الغاز إلى غاز في إسبانيا بشكل كبير.
وهكذا، في نونبر الماضي، زادت صادرات الغاز من إسبانيا إلى المغرب بنسبة 344٪، 553 جيجاوات ساعة مقارنة بـ 338 جيجاوات ساعة في أكتوبر أو 123 جيجاوات ساعة في سبتمبر.
وسمح تفعيل التدفق العكسي لمنطقة الشرق الأوسط الكبير قبل كل شيء بإعادة إطلاق أنشطة محطتي الطاقة في تحدرت وعين بني مطهر، اللتين أجبرتا على الشلل لأكثر من عام.
ويجب أن تبلغ عمليات إعادة التحويل إلى الغازات الموجهة إلى المغرب إلى إسبانيا 2 مليون يورو سنويًا، كما كشفت في فبراير حكومة بيدرو سانشيز ردًا على سؤال مكتوب صاغه نواب الحزب الشعبي.