رفعت “شاريوت” تقديراتها للاحتياطيات القابلة للاستخراج في حقل غاز أنشوا المغربي، ما يرفع طموحات المغرب للتصدير إلى أوروبا، مع تلبية الطلب المحلي المتزايد.
وأعلنت الشركة البريطانية، منتصف العام الماضي، زيادة إجمالي الموارد القابلة للاستخراج المتبقية في المشروع -بموجب سيناريو التقديرات الأفضل- إلى 1.39 تريليون قدم مكعبة، مقارنة بـ1.05 تريليون قدم مكعبة في التقييمات السابقة.
وانتهت شركة شاريوت مؤخرًا من وضع التصميمات النظرية والتصميم الهندسي الأولي لمشروع تطوير حقل غاز أنشوا، التي بدأتها في يونيو 2022.
وتشمل التصاميم والخطط المكونات الفردية للتطوير الأولي 3 آبار أولية منتجة تحت سطح البحر، بما في ذلك بئر أنشوا 2، التي حفرتها الشركة خلال العام الماضي، مع تطوير البنية التحتية تحت سطح البحر لنقل الغاز من الآبار إلى المرافق البرية عبر خط تدفّق تحت سطح البحر، بالإضافة إلى مرفق المعالجة المركزية البرية لمعالجة وتسليم الغاز المعالج والمكثفات إلى السوق، بسعة أولية تبلغ 105 ملايين قدم مكعبة يوميًا.
كما أنهت الشركة البريطانية تصميمات خط أنابيب على اليابسة لنقل الغاز إلى مرافق التخزين عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي وُقِّعَت اتفاقية ربط بشأنه.
ويضع شركاء مشروع ترخيص ليكسوس المشترك اللمسات الأخيرة على خطة تطوير حقل غاز أنشوا المغربي؛ لتمكين منح امتياز الإنتاج.
كان المغرب قد وقّع، في شتنبر من عام 2022، اتفاقية مع شاريوت، لنقل كميات الغاز المكتشفة في حقل أنشوا المغربي إلى العملاء المحتملين، بوساطة أنبوب غاز المغرب العربي وأوروبا.
ويُعَدّ حقل غاز أنشوا أحد الأصول الإستراتيجية لتأمين الطلب على الغاز في ظل التقلب المستمر بأسواق الطاقة العالمية.