تتجه شركة ساوند إنرجي البريطانية نحو زيادة احتياطات الغاز المغربي بتوقيع اتفاقيتين رئيسيتين لتمويل تطوير حقل تندرارة للغاز.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للشركة غراهام ليون: “الآن، لدينا مشروع”. وأعرب عن إشادته بتمويل الدين من قبل “التجاري وفا بنك”، أكبر بنك في المغرب، بالإضافة إلى تمويل الأسهم من شركة كالفالي بتروليوم الكندية، للمساهمة في تطوير حقل الغاز.
وتهدف ساوند إنرجي إلى الشروع في إنتاج الغاز من حقل تندرارة في نهاية هذا العام (2023)، وتمتلك التزامًا لمدة 10 سنوات لبيع حوالي 100 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا.
وتمت الصفقات بنجاح، حيث صرح الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي غراهام ليون أن تمويل الدين هو الأول من نوعه الذي يقدمه التجاري وفا بنك لتطوير حقل تندرارة.
وأوضح أن شروط القرض تتضمن الموافقات الحكومية والوزارية، وتسوية مسائل الضرائب، وتنفيذ العقود الهندسية، وتعديل اتفاقيات بيع الغاز.
بالنسبة لشركة كالفالي بتروليوم الكندية، قال ليون إنهم شريك رائع لديهم طموحات في تنمية مشروعات الطاقة، خاصة في المغرب. ويقومون بتمويلنا ويوسعون عمليات التنقيب.
ويهدف تطوير الشركة البريطانية إلى زيادة احتياطات الغاز في المغرب، وقد زادت استثماراتهم مؤخرًا وركزوا على نشاطهم في المملكة.
وأعلنت ساوند إنرجي في 28 يونيوو 2023، عن اتفاقية لتمويل ديون المرحلة الثانية من تطوير حقل تندرارة مع التجاري وفا بنك.
وتتضمن الاتفاقية تمويلًا يصل إلى 2.365 مليار درهم (237 مليون دولار أمريكي) لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الغاز في تندرارة.
وتشمل أعمال التمويل الحفر وتشغيل الآبار وبناء خط أنابيب لنقل الغاز المنتج إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وتستغرق حزمة التمويل مدة تصل إلى 12 عامًا مع مهلة سحب أولى لمدة عامين، بالإضافة إلى تدابير الأمان المعتادة.
ويتطلب الحصول على التمويل الوفاء بشروط معينة قبل شتنبر 2023، بما في ذلك الحصول على الموافقات الحكومية والوزارية المغربية وتسوية المسائل الضريبية وتعديل اتفاقيات بيع الغاز وتوقيع اتفاقيات ربط الأنابيب.