تطرق زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، في مقابلة صحفية مع موقع “أوكي ديارو” إلى العديد من القضايا بما في ذلك العلاقة مع المغرب.
وتأتي هذه الخرجة الإعلامية قُبيل الانتخابات المبكرة المقررة في 23 يوليوز في إسبانيا.
وعندما سئل عن أول زيارة رسمية سيقوم بها إلى الخارج في حال فوزه برئاسة الحكومة، أعرب نونيز فيجو عن رغبته في أن تكون المغرب هي وجهته الأولى.
وأشار إلى أنه يعتبر المغرب جارًا وحليفًا وصديقًا ويرغب في إقامة علاقة ممتازة ومستقرة وشفافة معه.
كما أكد أن القضايا المتعلقة بالمغرب يجب أن تطرح في البرلمان الإسباني.
وأكد نونيز فيجو على أهمية إقامة علاقة قوية مع المغرب، مشددًا على أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب لا يجب أن تعتمد على العلاقة الشخصية بين رئيس الحكومة الحالي وجلالة الملك محمد السادس، بل يجب أن تكون قوية ومستقرة.
هذه التصريحات تأتي في إطار حملة انتخابية لزعيم الحزب الشعبي لكسب تأييد الناخبين، وتؤكد التزامه بتعزيز العلاقات مع المغرب في حال فوزه بالانتخابات وتوليه منصب رئيس الحكومة الإسبانية.