شهدت منطقة درب السلطان يوم أمس الإثنين صباحا، انهيار منزل سكني بحي درب الشرفة، لم يخلف الحادث أي ضحايا بشرية، فيما يعيد الحادث فتح ملف المنازل الآيلة للسقوط بعمالة درب السلطان الفداء.
وحصل الانهيار السكني، بحسب إحدى قاطني المنزل المنهار اثر أعمال صيانة وبناء بأحد البنايات المجاورة، والتي كانت محط شكايات متعددة .
وقد عجل الحادث الجديد بمنطقة درب السلطان، بتحويط السلطات لمنطقة الانهيار وفتح تحقيق في الأسباب التي أدت الى انهيار المنزل .
وقالت إحدى قاطنات البيت في تصريح صحفي، إن البناية لم تكن ضمن سجل المنازل الآيلة للسقوط، كما تم إعداد خبرة من لدن مالك المنزل في هذا الصدد .
ووفق المتحدثة، تم اعلام مالكي البيت وكذا السلطات المحلية في شخص قائد المنطقة، بحالة المنزل والتشققات التي برزت بالموازاة مع أشغال البناء والإصلاح التي شهدتها المنازل المجاورة للبيت المنهار.
جدير بالذكر إلى أن منطقة درب السلطان تعد احدى أبرز البؤر السوداء على مستوى سجل المنازل الآيلة للسقوط، اذ تعرقل وضعية المنازل القانونية المتشعبة في وضع حل جذري للوضع .
وسبق لسلطات الدار البيضاء، خلال نهاية العام الماضي، العمل على إطلاق برنامج إحصاء لهذا النوع من البنايات التي تشكل خطرا على السكان.