دعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والفيدرالية المغربية للإعلام مختلف الصحف المكتوبة والإلكترونية والإذاعات، وكل وسائل الإعلام الوطنية، ومجموع الصحفيات والصحفيين المغاربة إلى الحضور المهني والوطني القوي في مواكبة تداعيات الزلزال، والحرص على إنجاز عملهم ودورهم المهني الإخباري والتوعوي ضمن قواعد أخلاقيات المهنة، والتصدي بقوة للأخبار الزائفة والإشاعات وأفكار الخرافة والدجل والترويع والمغالطات، وذلك دون نسيان القيام بدور التحسيس والتعبئة وسط شعبنا للمساهمة في مبادرات الدعم والمساندة والتبرع، انتصارا لوطننا، ومن أجل التخفيف من حدة الفاجعة على ساكنة المنطقة، والدفاع عن صورة بلادنا وسيادتها الوطنية.
وقال البلاغ الصادر عن الاجتماع، إن الفيدراليتين أكدتا على ضرورة وأهمية العمل الجماعي لتجاوز واقع التشرذم غير المبرر، والسعي المشترك لبناء توافقات وأرضيات إيجابية للعمل المشترك، ولترسيخ وحدة الجسم المهني المغربي.
وتداول المجتمعون في مآل المجلس الوطني للصحافة، وجددوا التعبير عن الأسف للصيغة التي صارت إليها أموره، وهو ما نجم عنه اليوم الكثير من الغموض والحيرة والشك.
وجددوا دعوة الحكومة الى فتح تشاور عاجل وجدي مع المنظمات المهنية حول التصور المستقبلي لنظام الدعم العمومي، والسعي لإعداد صيغة تحضى بتوافق الجميع، وذلك لكي تكون دعامة لتأهيل حقيقي للقطاع، لبناء مسار مختلف ينتصر لوحدة الجسم المهني والإرتقاء بأوضاع الموارد البشرية واستقرار مقاولات القطاع وتطوير حرية الصحافة وإشعاع التعددية.