أطلقت أمس الثلاثاء على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة حملة تواصلية حول البرنامج الأول الخاص بالتعليم الأولي، تحت شعار “التعليم الأولي قاطرة نحو تحقيق الجودة في المدرسة العمومية”.
ويتضمن برنامج الحملة، التي تشرف عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة بتنسيق مع المديريات الإقليمية التابعة لها وتمتد الى غاية ال 24 من الشهر الجاري، لقاءات تواصلية تحسيسية وأنشطة متنوعة بالمؤسسات التعليمية المعنية، وعرض دعامات تواصلية على شكل كبسولات ودورات تكوينية.
ويعد التعليم الأولي، حسب أبعاد الحملة التواصلية، حجر الزاوية في درب تعميم التعليم، والخطوة الضرورية والأساسية لإعداد الأطفال لمواصلة الدراسة بشكل أفضل خلال المراحل الدراسية والتربوية اللاحقة، ومرحلة أساسية لتطوير التعليم وتهيئة الطفل للمدرسة.
وأشار المصدر الى أن المغرب وضع استراتيجيات متناسقة لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا التعليم، واتخذ اجراءات عملية للنهوض بهذا القطاع وتهيئ الظروف المثلى لاجتذاب الأطفال وتشجيع وتحسيس الأسر على تمكين أولادهم من الاستفادة من مرحلة التعليم الأولي.
كما عمل المغرب على توفير الشروط لتعميم التمدرس وتحسين جودة التعليم والزامية التعليم وتنمية التعليم الاولي، وفي هذا السياق جرى استصدار وصياغة مشاريع اصلاحية نصت على ضرورة ارساء التعليم الأولي وفتحه امام جميع الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 4 سنوات و6 سنوات.
كما أنه تم استصدار القانون 05.00 المتعلق بالتعليم الأولي الخاص بالأطفال المعنيين، وهو يعتبر من النصوص الإجرائية القانونية التي أعدت لتنظيم هذا المجال.