أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن “حماس” ستتعامل “بجدية وإيجابية” مع أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكشف هنية، في بيان، عن شروط الحركة وفصائل المقاومة للانخراط في هذا الاتفاق، والتي ترتكز على الوقف الكامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، عن خطة جديدة تتكون من 3 مراحل، تشمل انسحاب الجيش من غزة وإطلاق سراح الرهائن وإعادة الإعمار، وهو المقترح الذي يدعمه المغرب، نظرا لأهميته في “تشجيع إقرار وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وولوج المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وكذا إعادة إعمار المناطق المدمرة”، حسب ما جاء في بلاغ للخارجية المغربية.
وأضاف بلاغ الخارجية أن “المملكة المغربية تأمل في أن تنخرط مختلف الأطراف المعنية في هذه المبادرة وتلتزم بتنفيذ مختلف مراحلها”، في إشارة إلى كل من إسرائيل، وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، مشيرة إلى أن “المغرب يظل مؤمنا بأن إقرار سلام دائم في الشرق الأوسط يمر حتما عبر حل الدولتين، دولة فلسطينية، على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.”