عقدت جمعية النادي الرياضي المكناسي للسباحة جمعها العام العادي، أمس الأربعاء، بالقاعة الكبرى بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس، وبعد تلاوة الفاتحة على روح ضحايا زلزال الحوز والدعاء بالرحمة لهم وبالشفاء العاجل للجرحى من الجمع العام.
تناول الكلمة الافتتاحية رئيس الجمعية عبد الإله كروم، نوه من خلالها بالمجهودات التي يبذلها أعضاء الجمعية، خاصة بعد التوقف الذي صاحب جائحة كورونا والذي أثر سلبا ماليا ورياضيا بالجمعية، وبفضل مجهودات المكتب المديري، تم تجاوز الأزمة وتسوية كل المصاريف التي نتجت عن ازمة كورونا.
وأضاف الرئيس في كلمته أن الجمعية استطاعت بلوغ كل الأهداف، التي تم تسطيرها مؤكدا على أن الجمعية بفضل تظافر الجهود استطاعت ايجاد حل لتوقف مشروع بناء المسبح الجديد والذي سيكون إضافة كبيرة حال انتهاء الأشغال به.
وفي هذا الشأن، وجه كروم كلمة شكر اعامل عمالة مكناس ورئيس جهة فاس مكناس ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة مكناس ورئيس عصبة فاس مكناس للسباحة، على دعمهم ومجهوداتهم من أجل الرقي بالسباحة المكناسية.
بعد ذلك قام الكاتب العام للجميع بقراءة التقرير العام السابق للجمعية، وعرض التقرير الأدبي للجمعية والذي غطى أنشطة الجمعية ومشاركات النادي محليا ووطنيا، وكذلك كل الأشغال التي قامت بها الجمعية للرقي بالبنية التحتية للمسابح والفضاء بصفة عامة.
تلي ذلك نقاش وتداول مستفيض بشأنه وتقدم بالمناسبة أمين مال الجمعية بتلاوة التقرير المالي والذي تضمن جردا للمداخيل والمصاريف وكل العمليات المالية والمحاسباتية، التي قامت بها الجمعية، والذي خلص إلى تسجيل فائض هذه السنة تلي ذلك تقديم مشروع ميزانية مالية الموسم القادم.
وخلال النقاش الذي واكب الجمع العام تم التأكيد على أن هذا الموسم سيتم تخصيص كل المجهودات، من أجل تحسين مستوى السباحة بمكناس، وتطعيم النادي بسباحين كبار على مستوى عالي والاهتمام الكبير بالفئات الصغرى التي هي مستقبل السباحة المكناسية.