في خطاب قوي ومؤثر بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، شدد جلالة الملك محمد السادس على أن الوقت قد حان لتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في قضية الصحراء المغربية، مجددا التأكيد على موقف المملكة الثابت بشأن سيادتها على أقاليمها الجنوبية.
وجاء الخطاب ليعكس عزم المملكة على المضي قدما في الدفاع عن حقها المشروع في استكمال وحدتها الترابية، في وقت تتزايد فيه المناورات السياسية والدبلوماسية التي تحاول التقليل من هذا الحق.
جلالة الملك استعرض الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الأقاليم الجنوبية منذ استرجاعها إلى الوطن، مشيرا إلى المشاريع التنموية الكبيرة التي حولت هذه المناطق إلى نموذج في التنمية والاستقرار.
“لقد حان الوقت”، قال جلالة الملك، “لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها كاملة في هذا الملف، وأن تقوم بدورها في ضمان تحقيق حل عادل ودائم يرضي جميع الأطراف، مع الحفاظ على المبادئ الأساسية للقانون الدولي، والمتمثلة في احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي”.