تعيش جبهة البوليساريو الانفصالية على صفيح ساخن في بسبب الصراعات القبلية بين قياداتها، الامر الذيأدى إلى تمديد المؤتمر الداخلي لمرتين على التوالي.
ولم تستطع جبهة البوليساريو الانفصالية الاتفاق “زعيم الانفصاليين” الذي يتنافس عليه كل من إبراهيم غالي والبشير مصطفى السيد.
وفي الوقت الذي كان من المفترض أن تختتم أشغال المؤتمر في 17 يناير الجاري، مددت إلى اليوم الجمعة بسبب تفاقم الخلافات الداخلية، في ظل معارضة عدد من المؤتمرين لولاية جديدة لإبراهيم غالي الذي ترشح من جديد لهذا المنصب.
هذا وقد تجاهل ساكنة مخيمات تندوف هذا الحدث ولم يعيروه أي أهمية، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، مقابل تزايد ثروات القياديين في الجزائر وأوروبا وفسادهم الكبير.
ووقعت تلاسنات كبيرة بين أعضاء الجبهة أثناء مناقشة ما يسمى “التقرير المالي”، بسبب عدم الكشف عن بعض التقارير المالية بدعوى أنها “سرية”، حيث تساءل الجناح المعارض لإبراهيم غالي عن حيثيات صرف كل الأموال التي رصدت في الميزانية.