تفاجئت ساكنة مدينة طنجة، اليوم الإثنين، بزيادة جديدة شملت قطاع النقل الحضري، وهو الأمر الذي خلف موجة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين الذين اعتادوا ركوب الحافلات في عاصمة البوغاز.
واستنكر المواطنين هذه الزيادة غير المعقولة في تسعيرة النقل الحضري، معتبرين ذلك أمرا غير مبرر وفيه اعتداء كبير على جيوبهم المقهورة بالزيادات.
ولم يتقبل الركاب هذه الزيادة، حيث دخل العديد من الركاب في ملاسنات مع السائقين الذين أخلوا مسؤوليتم من هذا الأمر كون ذلك يتعلق بالشركة “ألزا” التي قررت بشكل مفاجئ أن تضيف 50 سنتيم في تسعيرة النقل التي كانت 3.50 لتصبح 4 دراهم.
وأقام المواطنون مقارنة بين الخدمات التي تقدمها الشركة “ألزا” وبين الزيادة الحديثة، بالإضافة إلى الحافلات المتهالكة التي تستعملها الشركة، والتي تُعَرّضُ سلامة المواطنين للخطر.
واتهم الركاب الشركة بالجشع، فالحافلات في المدينة لا تَعْرفُ طاقة استيعابية يمكن الوقوف عندها في نقل المواطنين، بل يتم ملأ الحافلة عن آخرها بشكل يدعوا للاستغراب.
وفي تصريحات استقتها جريدة “المغرب 24” قال أحد المواطنين “هد الشي لي عملات الشركة راه عيب وعار، وحنا كنرفضوه بشكل قاطع، هد الناس مراعاوش للحالة ديال المواطنين، الغلاء فالأسعار ديال الخضار واللحم ووو.. ودبا عاود زادو علينا حتى فالمركوب، عيب وعار عليهوم”.
وأضاف : “حنا كنطالبو من المسؤولين في المدينة باش يتدخلو فأسرع وقت، وكنطالبو من الغيورين على ولاد الشعب وولاد المدينة فهد المدينة يوضعو حد لهد الأمر لأنه بالفعل غير معقول”.