أقدم شخص ثلاثيني من عمره، مساء أمس الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل ملفوف حول عنقه داخل منزل أسرته بحي سيدي عبد الكريم بمدينة آسفي.
و ذكرت مصادر محلية، أن الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية منذ سنوات، وكان يعيش مع والدته بحي سيدي عبد الكريم، قبل أن يقرر إنهاء حياته شنقا في غفلة من أمه.
وأضافت ذات المصادر أيضا، أن الحادث استنفر عناصر الشرطة القضائية و رجال الوقاية المدنية الذين حلوا بمكان الواقعة لمعاينتها.
كما جرى نقل جثة الهالك إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، على أن يتم دفنها وفق المساطر و الإجراءات الإدارية المعمول بها .
من جهتها فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في حادث الانتحار من أجل كشف ملابساته الحقيقية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.