خلدت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمدينة الحسيمة، الجمعة، اليوم العالمي للوقاية المدنية، تحت شعار” الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان”.
وعرفت المناسبة، حضور عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، والكاتب العام للعمالة وشخصيات أمنية وعسكرية ورؤساء المصالح اللاممركزة، وعدد من البرلمانيين والمنتخبين.
وشهد الحدث تقديم شروحات وإحصائيات ومعدات وآليات الوقاية المدنية، حيث أبانت المعطيات أن عدد التدخلات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بإقليم الحسيمة بلغت خلال سنة 2024 ما مجموعها 6 آلاف و639 تدخلا.
وتهم التدخلات 2917 تقديم الإسعافات لأشخاص في وضعية خطر، و1330 تدخلا يهم حالات الغرق خلال موسم السباحة، و1740 لإخلاء الجرحى، و219 تدخلا يهم الحرائق، و167 لإخراج حالات الاختناق، فضلا عن عمليات مختلفة بلغت 266 تدخلا.
وشكل الاحتفال الذي أقيم بثكنة الوقاية المدنية بإمزورن، مناسبة لتسليط الضوء على مهام مصالح الوقاية المدنية والدور الريادي الذي يقوم به هذا الجهاز في مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة في سبيل حماية الأرواح والممتلكات.
كما استعرضت عناصر الوقاية المدنية إمكانياتها اللوجستيكية والبشرية خلال هذا الحدث، إذ تم تقديم عروض ميدانية تبرز مدى جاهزية الفرق لمواجهة مختلف المخاطر، بما في ذلك التدخلات السريعة في حوادث السير وإطفاء الحرائق وعمليات الإنقاذ في الحالات الطارئة.
وألقى القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالمناسبة كلمة أكد فيها على أهمية نشر الوعي بثقافة الوقاية والتحسيس بالمخاطر، كما شدد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان نجاعة التدخلات، إلى جانب ذلك دعا إلى اعتماد مبدأ الحكامة الجيدة في تدبير الأزمات، مع الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.
وجرى بالمناسبة، تنظيم أبواب مفتوحة بثكنة الوقاية المدنية بإمزورن أمام تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وذلك لتعريفهم بمهام الوقاية المدنية وأهدافها سواء فيما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات والبيئة والنهوض بثقافة الوقاية والتحسيس بالمخاطر وضرورة رفع مستوى الوعي بها.