[ad_1]
المغرب 24 : محمد بودويرة
أوضحت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب أمينة بن الشيخ، أنه لا توجد مؤشرات رسمية باعتماد 12 يناير عيد رأس السنة الأمازيغية.
وقالت بن الشيخ في حديثها لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، الجمعة، إن هناك بعض التطور في المطالب بإقرار عيد رأس السنة الأمازيغية واعتباره عطلة رسمية، حيث دخلت بعض الأحزاب السياسية على خط المطالبة بالأمر.
وأوضحت المتحدثة أن “المطالبات لم تعد تقتصر على الجمعيات والحركة الأمازيغية بحسب، وأن العديد من الأحزاب شددت على ضرورة اتخاذ الحكومة خطوة جادة تجاه المطلب”، مشيرة إلى أن “المؤسسة الملكية داعمة للأمازيغية، وأنها أول من أثنى على اللغة الأمازيغية واعترفت بها كلغة ثانية، وهو ما يؤكد أنها ستنحاز للمطالب الشعبية بهذا الشأن”.
وبخصوص الأنباء المتداولة حول إمكانية الخروج للشارع لمطالبة الحكومة بإقرار عيد رأس السنة الأمازيغية، أكدت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب، أن الحركة لا يوجد لديها أي نية للاحتجاج، وأنهم يتظاهرون عبر احتفالات فنية خلال عيد رأس السنة في الثالث عشر من يناير، مشيرة إلى أن هناك احتفالات عدة تقيمها القبائل وبعض البعثات الدبلوماسية، وجميع مكونات الأمازيغ في المغرب، وأنه سيتم التوقف عن العمل يوم رأس السنة الأمازيغية.
وكانت الكاتبة المغربية الأمازيغية فاطمة وشرع، قد صرحت في وقت سابق، أن عيد رأس السنة الأمازيغية هو مثله مثل الأعياد الدينية في المغرب، وأن دستور 2011، أقر اللغة الأمازيغية إلى جانب العربية في المغرب.
وشرع قالت في حديثها لـ”سبوتنيك”، أمس الجمعة، إن أمازيغ المغرب ينتظرون إقرار عيد رأس السنة هذا العام في يناير من قبل الحكومة.
وأوضجت الكاتبة، أن الطقوس في رأس السنة الأمازيغية تختلف من مكان لآخر، حيث يختلف أمازيغ شمال المغرب عن جنوبه، إلا أن بعض الطقوس العامة تتمثل في إعداد طبق الكسكس، كما توضع نواة التمر في الكسكس، ومن يحصل على هذه النواة يكون محظوظ السنة.
وتتابع أن المتوارث في الثقافة الأمازيغية أن الذي كان يحصل على هذه النواة، تصبح مفاتيح خزائن القبائل تحت تصرفه.
طقوس الموسيقى والغناء والشعر، والاحتفال بما جادت به الأرض هو ما يفسره طبق الكسكس مع الخضار، في الثقافة الأمازيغية، التي تحرص على ذات التقاليد حتى الآن.
يتزامن الاحتفال كل عام بالتزامن مع انطلاق السنة الفلاحية التي تبدأ في المغرب في الثالث عشر من يناير كل سنة.
و يسمى عيد رأس السنة الأمازيغية في المغرب بـ”حاكوزة” أو “إيض يناير”، يحتفل به المغاربة عامة، حيث لا يقتصر على الناطقين بالأمازيغية فقط”.
ويذكر أن الشقيقة الجزائر أقرت 12 يناير عيد رأس السنة الأمازيغية، حيت أعلن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في ديسمبر 2017، عن قراره المتعلق بتكريس يناير عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018.
و أمر الحكومة بـ”عدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم واستعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور”، وكلفها بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية.
[ad_2]