يشتكي بائعو سوق القرب بطنجة من انخفاض في المبيعات وتراجع حاد في إقبال الزبائن على هذا السوق، مما أثر سلبا على أعمالهم ومداخيلهم، وكبدهم خسائر كبيرة، خاصة بعد استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضراوات وانخفاض الأجور.
وتأتي هذه الشكوى في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين بسبب الارتفاع الناري للأسعار في المنطقة على غرار باقي الأسواق المغربية الأخرى.
وأصبح الوضع أكتر صعوبة بسبب الظروف الراهنة التي تعرف فيها البلاد اقتصادا متدهورا مند حوالي سنيتين.
وقال رئيس جمعية سوق القرب حي الوردة بطنجة، في تصريحه لجريدة “المغرب 24” إن الوضع أصبح كارثيا في سوق القرب بطنجة بعد غياب تام للزبائن وضعف الحركة الشرائية حيث أن هذا السوق يضل شبه خال طوال اليوم.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن التجار وجهوا نداءات عدة إلى الملحقة المشرفة على هذا القطاع لكنها تقدم وعودا دون تطبيق ودون استجابة لمطالبهم.
وأضاف أن التجار المستفيدين من هذا السوق أصبحوا على شفة العودة الى الشارع بسبب هذه الأزمة الخانقة، كما أن العودة إلى التجول في الشارع أصبحت أفضل من العمل في السوق في نظر أغلب التجار.
وألح رئيس الجمعية على ضرورة التدخل العاجل من طرف المسؤولين للتخفيف من آتار التدهور الاقتصادي على البائعين، مطالبا بإيجاد حلول ملائمة وفتح باب الحوار المباشر مع والي طنجة من أجل الحديث عن المشاكل التي يواجهها التجار في هذا السوق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.