وضعت طائرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الرحال في العاصمة البرتغالية لشبونة أمس الإثنين، دون أي دعوة رسمية من طرف الرئيس البرتغالي، ولم يجد تبون في استقباله أي مسؤول برتغالي.
وخلافا للبروتوكول المعمول به عادة مع رؤساء الدول الأخرى، لم يجد تبون لدى وصوله إلى مطار العاصمة البرتغالية لشبونة اي مسؤول رفيع المستوى بما في ذلك الرئيس البرتغالي في استقباله.
ولم يكن هناك سوى أفراد البعثة الجزائرية التي سبقته إلى المطار وبعض الموظفين بسفارة بلاده، وملحقين عسكريين بها، وبعض الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية البرتغالية.
وكان لافتا استقبال تبون من طرف الأمنيين البرتغاليين الذين كانوا يرتدون جميعهم كمامات طبية، رغم الإعلان رسميا، على المستوى العالمي، عن إنتهاء فترة وباء كورونا، وهي رسالة واضحة إلى نظام العسكر، بأنه لم يلتزم بالإجراءات والتدابير الوقائية ضد كوفيد-19.
ويعزى هذا الاستقبال الباهت إلى أن الجزائر لم تلقح شعبها ولا مسؤوليها ضد الوباء وهو ما دفع إلى اتخاذ الحيطة والحذر من طرف هؤلاء المسؤولين البرتغالين.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية أنه من المنتظر أن يتم خلال هذه الزيارة عقد مجموعة من الاتفاقيات تخص التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي بين البدين، كما سيجري تنظيم منتدى أعمال جزائري برتغالي في العاصمة لشبونة، يشارك فيه رجال الأعمال الجزائريين والبرتغاليين.
وخلال الزيارة، جددت البرتغال التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء.