تعيش أقاليم الشمال خاصة إقليم شفشاون حالة تأهب قصوى، بعد الانتشار الواسع لداء الحصبة، أو “بوحمرون”، في الأسابيع الأخيرة، إذ منذ نهاية أكتوبر الماضي، بدأ الأطفال يتوافدون على المراكز الصحية طلبا للعلاج.
ولفظت طفلة أنفاسها الأخيرة متأثرة بأعراض ومضاعفات المرض، ليرتفع عدد الوفيات الناجمة عن الوباء الذي يجتاح الإقليم منذ يوليوز الماضي إلى 3، ويبلغ إجمالي الوفيات بالجهة 9. ما تسبب في انتشار خوف كبير أوساط أسر الأطفال الآخرين المصابين، علما أن الخضوع للعلاج، لا يعني بالضرورة النجاة من الوفاة.
ووفق مصادر مطلعة فإن المراكز الصحية خاصة في الجماعة القروية، التي سجلت ثلات حالات وفاة إلى حدود الساعة، تشهد ازدحاما كبيرا، إذ يستقبل طبيب المركز أزيد من 10 أطفال يوميا، يعانون أعراض الحصبة، كما أن أطفالا آخرين حلوا بالمراكز الصحية من أجل الحصول على التلقيح، خوفا من تكرار سيناريو الوفاة.