كشف المهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، الأسباب “الحقيقية” التي دفعت المكتب السياسي لتجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية، مشددا على أن الهدف يبقى هو الحفاظ على صورة الحزب.
وقال المهدي بنسعيد أمس الأربعاء في ندوة صحفية للحزب بالرباط، إن القضية بالفعل لا تتعلق بقضايا مرتبطة بالمال العام بل بشكايات ذات طبيعة تجارية توصل بها المكتب السياسي قبل أشهر.
وأوضح عضو القيادة الجماعية للحزب أن أعضاء المكتب السياسي كانوا ينتظرون من زميلهم اتخاذ خطوة ذاتية قصد تسوية مشاكله الشخصية بعيدا عن الحزب، لكنه لم يفعل ليضطر المكتب إلى اتخاذ قرار تجميد العضوية وإحالة الملف على لجنة الأخلاقيات.
جدير بالذكر إلى أن صراعا تفجر بين أعضاء القيادة الجماعية لحزب “الجرار” بعد تجميد عضوية صلاح الدين أبوالغالي على خلفية توصل المكتب السياسي للحزب بـ”شكايات خاصة لا علاقة لها بالمال العام، تتهم صلاح الدين أبو الغالي بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي للحزب وتمس بقيمه، كما تخالف ميثاق الأخلاقيات الذي صادق عليه الحزب”.
وأكد المكتب السياسي على أنه وبناء على ذلك، قرر بإجماع أعضائه تجميد عضوية القيادي السالف الذكر من المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب وإحالة الملف على لجنة الأخلاقيات.
ويرفض عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبو الغالي تبريرات تجميد عضويته وإحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات، معتبرا أن القرار “استبدادي” ويخالف القوانين الداخلية للحزب.