أدلت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سلوى دمناتي، بتعليقها على الأحداث التي تشهدها مدينة الفنيدق، حيث يتوافد مئات الشباب والقاصرين في محاولات للهجرة الجماعية نحو الضفة الأخرى.
وقالت دمناتي في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع فيسبوك: “مؤلم جدا الوضع في الفنيدق كأم أرى قوافل اطفال و شباب يرتمون في عرض البحر و تسيل دماؤهم على اسلاك الحواجز، كنائبة برلمانية في المعارضة بحت حجورنا و نحن ننبه الحكومة إلى الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية المزرية لساكنة الفنيدق و النواحي بعد إقفال معبر سبتة بدون توفير البديل، لا مجال للمزايدات السياسية، ألا يتسائل عقلاء و كفاءات هذه الحكومة عن الأسباب التي جعلت هؤلاء الأطفال و الشباب ينفرون من تربتهم و بلدهم و ينتحرون بهذه الطريقة البشعة و يصرون على الهروب و هم يعلمون أنهم غير مرغوب فيهم في الضفة الأخرى؟ ألم ما بعده ألم ان تودع ام أطفالها و هم يرتمون في عرض البحر و تدعو لهم بالوصول بالسلامة و دموعها تختلط بماء البحر".
وأضافت البرلمانية الاتحادية قائلة: “على الحكومة ان ترى وجهها في المرآة و تسحب راسها من الرمال و تستيقظ من عجرفتها بإيجاد حلول سريعة لتوفير فرص عمل على أرض الواقع و ليست شعارات يصدح بها في المؤتمرات .. هؤلاء الشباب هم من فئة 4 مليون شاب و شابة الغير مصنفين لا في خانة التمدرس او التكوين و لافي خانة البطالة.. هؤلاء الشباب هم سواعد مغرب 2030، إذا حركو من سيشيد و من سيسر و من سيرفع راية هذا البلد في 2030 ؟” تختم دمناتي تدوينتها متسائلة