أشرف والي أمن تطوان اليوم السبت، على إعطاء الانطلاقة لعملية انتشار عناصر الأمن الوطني في كل مناطق المدينة.
وفي هذا السياق قال والي أمن تطوان، محمد لوليدي، في كلمة له “بمناسبة السنة السنة الميلادية وحلول السنة الميلادية الجديدة 2023 هناك إجراءات أمنية سيتم اتخاذها على مستوى ولاية أم تطوان، هذه الغجراءات هي إجراءات استباقية خلال الأسبوع الفارط، حيث تم تنصيب سدود قضائية ودوريات راجلة ودوريات راكبة”.
وأضاف لوليدي أنه “لابد من التذكير أن السنة الماضية شهدت طفرة أمنية على جميع المستويات وأن هناك نتائج إيجابية حققتها ولاية أمن تطوان، حيث تم بهذا الشأن ايقافات، وإيقاف أشخاص مبحوث عنهم على جميع المستويات”.
وتابع والمسؤول الأمني “وصلنا إلى 13600 ألف شخص تم إيقافه زيادة على السنة الماضية التي تم إيقاف فيها 11000 ألف شخص”.
وعلى المستوى الوقائي والزجري، حسب محمد لوليدي، فقد تم إلحاق فرقة محاربة العصابات بولاية أمن تطوان والتي استطاعت بمجهودات جبارة بالقيام بعمليات أمنية مركزة وإيقاف مجموع من الأشخاص”.
وأكد والي الأمن أن الحالة الأمنية بالمدينة حالة مستقرة بالنسبة لمجموع القضايا، حيث لا يتم تسجيل إلا قضايا عادية وشكايات عادية، يتم معالجتها بالشكل المطلوب، ويتم تقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وقال لوليد إنه “فيما يخص الترتيبات الأمنية هذه السنة، فقد شهدت تغييرات على جميع المستويات، حيث سيتم تشغيل 670 عنصر امني بالإضافة إلى 320 عنصر من القوات المساعدة بالإضافة إلى 68 سيارة شرطة 12 سيارة ارتكاز، و55 دورية راجلة على مستوى المدينة”.
وأضاف الوالي أن الغاية من ذلك أن تمر نهاية السنة في جو عادي وأن تكون هناك ترتيبا استباقية وسدود قضائية، حيث تم توفير 7 سدود أمنية على مستوى المدينة والدراجين الذين سيجوبون المدينة من أجل استتباب الأمن، وأن هناك ترتيبات احترازية وأمنية من أجل إنجاح مرور السنة الميلادية في جو مفعم بالغبطة والسرور”.