أثناء المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما، التقى الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المزمع إجراؤها في نوفمبر، وتبادلا الاتهامات حول مجموعة متنوعة من القضايا بدءًا من التضخم والهجرة والسياسة الخارجية وصولاً إلى مكافحة التغير المناخي.
تمت المناظرة، التي نظمتها شبكة CNN الإخبارية في أتلانتا، جورجيا، بإدارة الصحفيين جيك تابر ودانا باش، وتهدف إلى عرض قدرات كلا المرشحين الديمقراطي والجمهوري على قيادة البلاد في السنوات القادمة.
بدأ بايدن النقاش بانتقاد إدارة ترامب السابقة بسبب الحالة الاقتصادية “الفوضوية” والتعامل مع جائحة كوفيد-19، مؤكدًا جهود إدارته في استعادة آلاف الوظائف التي فقدت في نهاية ولايته السابقة. رد ترامب بتأكيد أن الاقتصاد كان على المسار الصحيح قبل تولي بايدن المنصب، مشيرًا إلى التضخم المتسارع الذي أصاب الاقتصاد اليوم.
فيما يتعلق بالهجرة، اتهم ترامب بايدن بفتح الحدود الجنوبية للبلاد، مما أدى إلى تدفقات هجرة غير شرعية. من جهته، أكد بايدن على جهود إدارته في تأمين الحدود وتقليص التدفقات.
تبادلا الاثنان الاتهامات أيضًا حول السياسة الخارجية، مع ترامب ينتقد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والصراعات في الشرق الأوسط، بينما انتقد بايدن العلاقات المتوترة مع حلفاء الناتو وانسحابه من اتفاق باريس للمناخ.
كما دافع كل منهما عن مواقفه في قضايا مثل مكافحة تهريب المخدرات، الإجهاض، التوظيف، الإسكان، التأمين الصحي، خفض الضرائب، وحفظ الديمقراطية.
وفي ختام المناظرة، أشاد بايدن بالتقدم الذي حققته إدارته حتى الآن وعبر عن التزامه بإكمال ما بدأه في فترته الحالية، بينما هاجم ترامب أداء الإدارة الحالية وأعاد تأكيد تعهده بجعل أمريكا “عظيمة مرة أخرى” في حال فوزه بولاية جديدة في نوفمبر المقبل.