قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الخميس، إنه ورغم التساقطات المطرية الأخيرة، فإن الإمكانيات المائية المتوفرة تبقى جد ضئيلة.
وأوضح بايتاس خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن هناك تحسنا بفضل الأمطار الأخيرة، لكنه تحسن يبقى طفيفا.
وشدد الوزير على ضرورة قيام الجميع بأدوار الإرشاد خاصة فيما يتعلق بالاستهلاك المفرط لهذه المادة الحيوية، معتبرا أن الحكومة نجحت في تعبئة إمكانيات مالية مهمة وفي تنفيذ عدة برامج ومشاريع، لمواجهة إشكالية الماء.
ورغم كل ذلك، فإن الوضعية المائية بالمغرب لا تزال صعية، حسب الناطق الرسمي باسم الحكومة، كما أن إنجاز السدود ومحطات التحلية وغيرها من التجهيزات الكبرى، يحتاج لوقت.
ومقابل ذلك، أبرز الوزير أن التساقطات الأخيرة كان لها انعكاس إيجابي جدا، خاصة على الموفورات الكلئية، والزراعات الربيعية، والأشجار المثمرة، فهناك ارتياح في المناطق التي عرفت تساقطات مهمة، “لكن نحن عموما في وضعية مائية صعبة”.