جاء ذلك تعليقا على الرأي الصادر عن المدعية العامة بمحكمة العدل الأوروبية بخصوص “إلغاء اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وأوضح بايتاس، الذي كان يتحدث اليوم الخميس 21 مارس 2024، خلال ندوة صحفية تلت أشغال مجلس الحكومة، أن “ما صدر ليس حكما عن المحكمة الأوروبية ولا هو أمر قضائي، وإنما يتعلق الأمر بوثيقة تلخص رأي المدعية العامة بمختلف جوانب هذه القضايا المعروضة للنقاش”.
وأضاف أن “هذا الرأي يعد مساهمة فكرية وتقنية تدلي بها المدعية العامة في هذه المرحلة من المسطرة تمهيدا للمداولات بين قضاة المحكمة لاحقا، في أفق الوصول إلى مرحلة النطق بالحكم النهائي بعد أشهر”.
وتابع أن “المملكة المغربية ليست طرفا في هذه القضايا؛ فالاتحاد الأوروبي ممثلا في المجلس الأوروبي هو الطرف المدعى عليه وتدعمه المفوضية الأوروبية وعدة دول أعضاء في الدفاع عن الاتفاقيات مع المغرب، كما أن بعض الجمعيات المهنية المغربية انضمت للمسطرة في إطار مساندتها لهيئة الدفاع”.
وخلص إلى أن “المغرب يجدد التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي، بأجهزته ودوله الأعضاء، مطالب بتحمل مسؤوليته كاملة لصون الشراكة مع المغرب وحمايتها من الاستفزازات والمناورات السياسية”.