وفي اللقطة، يقوم الأمير مولاي الحسن بتقديم "المسبحة" لجلالة الملك محمد السادس بعد أن نفّذوا معًا عملية ذبح الأضحية، اقتداء بسنة جده النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أثارت هذه اللقطة إعجاب وتفاعل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ختام هذه المراسم غادر أمير المؤمنين مسجد الحسن الثاني عائدا إلى القصر الملكي، وسط هتافات المواطنين والمواطنات الذين حجوا بأعداد كبيرة للتعبير عن تعلقهم بأهداب العرش العلوي المجيد وبشخص الملك محمد السادس، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وبالقصر الملكي، تقدم للسلام على أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وعميد السلك الديبلوماسي الإسلامي بالمغرب سفير دولة الكاميرون، ورؤساء المجالس الدستورية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.