أفادت مصادر صحفية متخصصة في مجال الطاقة أن المغرب وضع خطة إستراتيجية لتأمين احتياجات الصناعات الوطنية من الكهرباء والوقود، من خلال التحول إلى الطاقة النظيفة.
وحسب ذات المصادر، يخطط المغرب لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني، مع التوسع في مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
ووفقا لموقع الطاقة المتخصص، فقد كان معهد الشرق الأوسط قد أشار في تقرير له مؤخرًا إلى أن الطاقة المتجددة باتت ضرورية لمساعدة المغرب على الاستمرار في الحفاظ على مكانته وإنتاجه الكبير من الأسمدة.
وشدد على أن الطاقة المتجددة ستساعد المغرب في الخروج من هذه الحلقة المفرغة لارتفاع الأسعار والغذاء والطاقة.
وتوقعت مصادر حكومية مغربية ارتفاع فاتورة مشتريات الطاقة والمحروقات خلال 2022 بنحو 25 مليار درهم (2.56 مليار دولار أميركي)، مقارنة بسنة 2021، لتسجل نحو 47.7 مليار درهم (4.88 مليار دولار).
يمتلك المغرب إمكانات ضخمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يكفي لتلبية ما يقرب من احتياجاته من الطاقة وتصدير الفائض، فضلًا على توقيع عدّة اتفاقيات لتطوير مشروعات في مجال الطاقة باستعمال الهيدروجين الأخضر.
وفي هذا السياق قال رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب محمد شوكي، إن المغرب يسعى من خلال هذا الاستثمار الأخضر لانتهاز الفرص المتاحة في الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر من خلال مبادرة تقوم بها شركة عمومية لتشجيع القطاع الخاص على الانخراط في هذا المجال، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.