من 8 إلى 12 ماي، ستُعقد في كوت ديفوار، بمشاركة المغرب، القمة الحادية عشرة للقوات البرية الأفريقية حول موضوع “مواجهة التحديات الأمنية من خلال الشراكات المدنية – العسكرية”.
يتم تنظيم هذه القمة الحادية عشرة للقوات البرية الأفريقية بشكل مشترك من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيفوارية والجيش الأمريكي، من خلال فريق عمل جنوب أوروبا لأفريقيا (SETAF).
ووفقًا لرئيس أركان الجيش الإيفواري، الميجور جنرال ديم علي جوستين، فإن الهدف من هذه القمة الحادية عشر ثلاثي الأبعاد.
ويتعلق الأمر بمناقشة التحديات الأمنية في إفريقيا، وتطوير حلول تكميلية وتعاونية للتحديات الأمنية المشتركة بين مختلف الشبكات الشريكة والجمعيات الإقليمية عبر القارة.
وأوضح اللواء ديم علي جاستن خلال اجتماع للتعريف بهذا الاجتماع: “ستكون المنظمات الإقليمية النشطة والمختصة قادرة على إنشاء جمعيات تعاونية ومتعددة الجنسيات في جميع أنحاء إفريقيا”.
ويشارك أكثر من 300 قائد عسكري وخبير ومشارك من 40 دولة أفريقية وستة أخرى من أوروبا والقارة الأمريكية في هذا الاجتماع في أبيدجان.
على قائمة هذه القمة، ستتبع المؤتمرات التي يعقدها متخصصون دوليون تبادلات وجلسات في لجنة العمل وكذلك زيارة للأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب في جاكفيل.