أفادت تقارير صحفية أن المغرب المغرب حدد خريطة طريقه الخاصة بالهيدروجين الأخضر، التي تستند إلى أهداف قصيرة الأجل وتطلعات طويلة الأجل؛ انطلاقًا من إمكانات المملكة المتمثلة خصوصًا في موقعها الجغرافي الإستراتيجي، والبنية التحتية للغاز، والمواني المرتبطة بالمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
ووفقا لموقع الطاقة المتخصص، تهدف خريطة الطريق إلى استعمال الهيدروجين الأخضر محليًا بوصفه مادة خامًا في الصناعة، وخاصةً لإنتاج الأمونيا الخضراء في صناعة الأسمدة، وكذلك تصدير منتجات الهيدروجين الأخضر إلى الدول الملتزمة بأهداف إزالة الكربون على المدى القصير (2020-2030).
وأضاف المصدر أنه على المدى المتوسط (2030-2040)، من المتوقع أن تكون هناك ظروف مواتية إضافية، أبرزها خفض تكلفة منتجات الهيدروجين الأخضر وتنفيذ اللوائح البيئية، التي ستمكّن من تطوير المشروعات الأولى القابلة للتطبيق تجاريًا، وخاصةً للأمونيا الخضراء والهيدروجين، على المستوى الوطني والدولي.
وتعتمد خريطة الطريق لمكانة المغرب في هذه السوق على المدى الطويل (2040-2050) على زيادة القدرة في الاستعمال المحلي للهيدروجين الأخضر بالصناعة، وإنتاج الحرارة، والسوق السكنية، والتنقل الحضري، والطيران.