طور المغرب مدفعيته بشكل كبير وسريع في السنوات الأخيرة، سواء كانت مدفعية أرض – أرض أو مدفعية أرض – جو. وتم القيام بعمل هائل لتحسين الدفاع الجوي مع ظهور الأنظمة الصينية والفرنسية والإسرائيلية، وآخرها نظام الدفاع الجوي المتكامل Barak MX الذي تم شراؤه من شركة IAI الإسرائيلية.
كما تم تعزيز المدفعية أرض-أرض بنشر بنادق قيصر الفرنسية وشراء طائرات بدون طيار إسرائيلية لتوفير معلومات الاستهداف للمدفعية.
ولقد فتحت العلاقة العسكرية الجديدة مع إسرائيل الباب أمام المغرب للحصول على أسلحة وتقنيات جديدة دون قيود كثيرة.
وستقيم الرباط حيازة قاذفات صواريخ “إلبيت سيستمز” PULS القادرة على إطلاق مجموعة واسعة من الصواريخ والصواريخ الموجهة، ويمكن للنظام تحييد أهداف محددة بدقة وكفاءة في جميع النطاقات.
وتم تصميم نظام PULS بنظام حريق أوتوماتيكي بالكامل ويتميز بأحدث أنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والذكاء (C4I) ونظام التحكم في الحرائق ونظام الملاحة بالقصور الذاتي لزيادة الاستجابة إلى أقصى حد مع مرونة إطلاق النار المثلى.
ويمكن لـ PULS إطلاق مجموعة متنوعة من أنواع الذخيرة على مسافات مختلفة تصل إلى 300 كم، مما يجعل نظام المدفعية هذا أكثر تنوعًا. إنه يلبي احتياجات المدفعية في سيناريوهات ساحة المعركة الحديثة ويوفر أيضًا التوافر المستمر للدعم الناري الهائل والفعال.
ويمكن إطلاق الصواريخ الموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS. ويمكنها إطلاق 36 صاروخ أكيولار عيار 122 ملم بمدى 35 كم، و 20 صاروخ أكيولار 160 ملم. بمدى 40 كم، أو 8 صواريخ إكسترا بمدى 150 كم، أو 4 صواريخ باليستية تكتيكية من طراز بريداتور هوك بمدى 300 كم.
ولدى المغرب بالفعل 36 قاذفة صواريخ PHL-03 / AR-23 الصينية 300 ملم قادرة على إطلاق 12 صاروخًا من مجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية التقليدية والمتفتتة يصل مداها إلى 160 كم. كما يعمل المغرب منذ عام 1966 على 36 قاذفة صواريخ BM-21 حصل عليها من رومانيا ، وأطلق 21 صاروخا بمدى 14 كيلومترا.