صادق البرلمان البرازيلي في كلا غرفيه على اتفاقية الإطار للتعاون في مجال الدفاع مع المملكة المغربية.
وتم توقيع هذه الاتفاقية خلال زيارة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى برازيليا في يونيو 2019.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة المغربية مع البرازيل في المجال العسكري والأمني، وذلك تنفيذًا لاستراتيجية الرباط لتنويع شراكات المغرب الأمنية والعسكرية لمواجهة التحولات العالمية.
الهدف من هذه الشراكة هو توطين صناعة حربية محلية في المغرب وتقليل الاعتماد على استيراد السلاح.
وتُعَدُّ البرازيل من بين الدول الناشئة المصنعة للأسلحة، وتمتلك شركة “فورخاس تورس” البرازيلية واحدة من أكبر شركات التصنيع العسكري في أمريكا الجنوبية.
وتشمل القائمة التي ذكرتها موقع “Defense Arabic”، خمسة أسلحة برازيلية ممكن تصنيعها في المغرب ضمن هذه الشراكة.
الأسلحة المذكورة
- الغواصة “رياتشويلو”، والتي تستوحى من الغواصة الفرنسية “سكوربين”. تم إدخالها في الجيش البرازيلي في العام الماضي وتتميز بقدرتها على الانغماس إلى عمق 300 متر تحت سطح البحر وحمل أنواع مختلفة من الصواريخ الحربية.
- الطائرة الهجومية الخفيفة “سوبر توكانو”، المصممة لمهام الهجوم والاستطلاع، ودخلت الخدمة في البرازيل منذ عام 2003.
- الطائرة الشحن العسكري “إمبراير سي 390 ميلونيوم”، المعروفة بسرعتها العالية وقدرتها على حمل حمولات ثقيلة وتزويد الطائرات الأخرى بالوقود.
- صاروخ مضاد للسفن “مان ساب” البرازيلي، والذي يصل مداه إلى 100 كيلومتر، ويمكن إطلاقه من السفن الحربية والغواصات.
- راجمة الصواريخ “أستروس” التي تتألف من ست عربات قاذفة وست عربات تموين حاملة للصواريخ وعربة تحكم وتوجيه بالرادار.
ويعكس هذا التوجه نحو توطين الصناعة الحربية في المغرب استراتيجية للتحول من الاعتماد على الاستيراد إلى تطوير الصناعة المحلية للأسلحة والتقنيات العسكرية، ويتوقع خبراء عسكريون أن تدخل المغرب نادي الدول المصنعة للسلاح في المستقبل.