كلما سطع نجم المغرب، أطلق التلفزيون العمومي الجزائري، بإيعاز من نظام الكابرانات، حملة جديدة من الأكاذيب والإشاعات ضد المملكة المغربية.
تأتي هذه الحملة في وقت يحقق فيه المغرب نجاحات كبيرة على صعيد المداخيل السياحية، مما أثار غيض النظام العسكري الجزائري الذي يبدو أنه مصاب بالسعار.
على الرغم من فرض الجزائر تأشيرة على المواطنين المغاربة الراغبين في دخول أراضيها، فإن الرباط اختارت تجاهل هذا القرار، ولم تعامله بالمثل، مما أزعج الكابرانات.
وبخطة خبيثة، يسعى هذا النظام إلى ضرب نجاح المغرب من خلال نشر أخبار كاذبة وتقارير مختلقة تدعي أن المغرب وجهة سياحية غير آمنة.
كالعادة، لم يتردد التلفزيون العمومي الجزائري في نشر الخزعبلات، حيث اتهم جهاز المخابرات المغربي بالتجسس وابتزاز شخصيات سياسية ورياضية وفنية مشهورة، بل وذهب إلى حد الادعاء بوجود كاميرات خفية في غرف فنادق خمس نجوم لتصوير الشخصيات التي تقيم بها.
ولمنع المواطنين الجزائريين من السفر إلى المغرب، شرع نظام الكابرانات في إنتاج قصص وروايات من وحي الخيال، تهدف إلى زرع الخوف والرعب في نفوس الجزائريين.
هذا في الوقت الذي شهدت فيه المملكة المغربية زيارات عديدة من السياح الجزائريين، الذين عبروا عن إعجابهم بالتقدم الكبير في المملكة، مما زاد من حدة الحقد لدى الكابرانات.
في خضم هذه الحرب الإعلامية، تعيش الجزائر في عزلة دولية، وتُسجل أرقاما ضعيفة في السياحة، مما يدفعها إلى تزوير الحقائق حول عدد زوارها.
ومع كل محاولة يائسة من النظام الجزائري لإبراز قوته، فإن سخرية وسائل التواصل الاجتماعي تبقى حاضرة، لتذكرهم بأن الحقيقة ستظل ساطعة كالشمس، مهما حاولوا إخفاءها بالظلام.